مقتبس
وهكذا أصبحت علياء إمرأة متزوجة بلا مقدمات ، اقتادوها الى سجنٍ رأت أنّه سجنٌ أبديٌّ، في تلك الليلة واغتصب أحمد علياء تحت مسمى الزواج ، بوحشية فظة غير آبهٍ لتوسلاتها وصراخها، فكلّ شيء كان شرعياً ورسمياً حسب نظر الجميع سوى علياء التي سلبت بكارتها، في اغتصاب وحشي بشع ومؤلم ، حيث أصبحت سجينة غرفة شبه معتمة تبكي وتندب حظها ، ترتجف رعبا كلما تتذكر ما حدث لها خشية ان يتكرر في أي لحظة، وهو ماكان يحدث بين حين وآخر، فيما يواصل من حولها إقناعها ان ماحصل لها هو أمرٌ إعتيادي، وهو (حق)الزوج على