مقتبس
كانَ البربينُ يمتلئُ بالماءِ في الطاسة،
ينضحُ وينعظ عودُهُ الغليظُ
فاضحاً شهوةَ المعدان،
الشهوةُ التي تنتشي بين جذورِ القصبِ
شهوةُ الشبوطِ السومري التي تفوحُ برائحةِ رشّادِ البرِ،
فيما ينفرجُ فَمُكِ ويتبللُ،
ويتقِدُ أسفلُ البطنِ مثلَ تنّورٍ يتوهجُ بلهبِ الغروبِ،
قَبْلَ أن يدخلَ المحراث مقلّباً الجمرَ،
وقبلَ ان يبخّهُ بماءٍ ينهمرُ ليهبّ الرماد..