أيام كنا نحتال على الأشياء – علي حداد
£1.00
“علي حداد اما عبقري كبير أو لص كبير ”
ابراهيم أحمد
عن الكتاب:
“عند عودة علي حداد من الأسر كان يردد مع نفسه وبين أصدقائه أن مايجعل ثمة مبررا لثلاث عشرة سنة هدرت من عمره في الأسر، هو أن يكتبها
بطريقة ما، أو ينجز عملا روائبا عن موضوع أو قضية من السيل المتدفق الذي اجتاحه هناك. استدعي مرات عديدة من دوائر الأمن في بغداد وطلبوا منه ان يكتب روايته مثلما يريدون، وقد تمكن اليوم في العهد الجديد أن ينقذ نصه الجميل والمؤثر هذا من التشويه الذي أرادوا فرضه عليه ”
ابراهيم أحمد
المؤلف:
علي حداد كاتب عراقي بدأ الكتابة في مرحلة مبكرة من عمره في العراق وتخصص بكتابة القصص القصيرة وبطريقة محدثة ، غربية ميزته عن أقرانه من الكتاب
فاسلوبه الفريد في السرد يدهش القارئ ويشده في الوقت الذي يوصل رسالته بشكل خاطف وساخر يمتزج بحزن عميق وفلسفة حياتية بارعة. وتبدو قصصه رغم
قصرها لوحة فنية متكاملة، موضوعها الانسان، بجوانبه المضيئة وهفواته، وخلفيتها البيئة العراقية التي تربى فيها علي حداد. تحكي رواية ” أيام كنا نحتال على .الأشياء” مذكرات أسرعلي حداد لدى ايران لمدة ثلاث عشرة عام خلال الحرب العراقية الايرانية لذا تختلف بطبعها عن روايته وقصصه الاخرى
“له ايضا “التعيس الذي رأى نفسه” و”سبعة وسبعون أقصوصة